Monday, February 18, 2019

دعوات للتظاهر في الجزائر رفضا لترشح بوتفليقة بين الترحيب والتحريم

وأطلقت دعوات التظاهر على مواقع التواصل الجتماعي عبر وسم #حراك_22_فيفري. و"فيفري" هي التسمية المحلية لشهر فبراير/ شباط.
تداول المغردون عبر وسم #حراك_22_فيفري صورا وشعارات لتشجيع الرافضين لترشح بوتفليقة للفوز بولاية خامسة وهو الذي يحكم الجزائر منذ عام 1999، إلى الخروج إلى الشارع للتعبير عن موقفهم.
بينما بحث بعض المغردين في تاريخ الجزائر ليجدو ما يعتقدون أنه سبب كاف لمقاطعة دعوات التظاهر فتداولوا صورا لأحداث شهدتها "العشرية السوداء" في تسعينيات القرن الماضي والتي ارتكب فيها متشددون إسلاميون مذابح في حق المدنيين بعد إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 1991 والتي كشفت نتائجها فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
ويتواصل الجدل في الجزائر منذ بدأ الحديث عن إمكانية ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة وهو الذي يقارب عمره الثانية والثمانين عاما ويحكم الجزائر منذ عام 1999 ويعاني وضعا صحيا متدهورا يرى كثيرون أنه لم يعد يسمح له بممارسة مهام رئيس البلاد.
وأجرى باحثون دراسة مسحية لمتابعة إشارات الدماغ للأعضاء المختلفة في الجسم بين مجموعتين: الأولى تضم مَن ينامون في وقت متأخر (حوالي الثانية والنصف فجرا) ويستيقظون بعد العاشرة صباحا، والثانية تشمل مَن ينامون قبل الحادية عشرة مساء ويستيقظون قبل السابعة صباحا.
وكشفت الدراسة أنه بالنسبة للفريق الأول الذي ينام متأخرا، فقد قام المخ بإرسال إشارات أقل، خاصة في المناطق المخصصة للإدراك والوعي.
وأوضحت الدراسة أن هؤلاء أيضا عانوا من ضعف التركيز وبطء ردود الفعل وشعور متزايد بالرغبة في النوم.
ورجح الخبراء أن هذه الأعراض تنتج عن الضغوط التي يعاني منها هؤلاء خلال يومهم في العمل، مطالبين بإجراء دراسات إضافية للتعرف على أثر السهر ليلا على صحة الإنسان العقلية وأدائه في العمل أو الدراسة.
وطلب من العينتين إجراء بعض الاختبارات العقلية والمهام العملية على مدار 12 ساعة يوميا بين الثامنة صباحا والثامنة مساء مع الإبلاغ عن مدى رغبتهم في الحصول على غفوة من النوم خلال اليوم.
واتضح أن المبكرين في الاستيقاظ كانوا أكثر نشاطا وأقل رغبة في النوم، كما كانوا أسرع في رد الفعل وأدوا بشكل أفضل في الاختبارات كلها.
وكشفت الدراسة أن المتأخرين في الاستيقاظ تحسن أداؤهم في المهام التي أعطيت لهم حول الساعة الثامنة مساء، ورغم ذلك لم يكونوا في أي وقت أفضل من المبكرين في الاستيقاظ.
واتضح أن المبكرين في الاستيقاظ استمتعوا بكم من إشارات الدماغ، في المناطق المسؤولة عن الإدراك والتركيز والوعي، أكبر بكثير ممن استيقظوا في وقت متأخر.
وقالت إليس تشيلدز، رئيسة فريق العمل بمركز الصحة العقلية في جامعة بيرمينغهام، " يمكن أن تكون هذه النتائج بسبب أن المتأخرين في الاستيقاظ يعملون خارج ساعات تركيزهم".
وأشارت إلى أن اليوم المعتاد للعمل يكون بين التاسعة صباحا والخامسة مساء، لكن إذا قامت المجتمعات بتغيير نمط يوم العمل سيؤدي ذلك إلى إنتاجية أكبر ويعود بشكل أفضل على صحة المواطنين العقلية