Thursday, August 22, 2019

ولكن خبراء يقولون إن هذه الإجراءات مؤقتة فقط، ويحاججون بأنه

وأشارت وولي إلى بعض السلوكيات المزعجة لبعض الرجال الذين يتعمدون مقاطعة النساء ونسب أفكارهن لأنفسهم وإنهاء الحديث ومنع النساء من الإدلاء بآرائهن، وذكرت أن هذه السلوكيات تحبط الجهود الجماعية.
وأثبتت وولي أن الفرق التي يغلب عليها النساء أحرزت درجات أعلى
قدمت أبحاث وولي أدلة على أن الذكاء الجمعي لا يعتمد على مهارة الفرد بقدر اعتماده على الأداء الجماعي وسلوكيات الفريق. وقد تؤثر نظرة الفرد لمهاراته على سلوكيات أفراد الفريق وذكائهم الجمعي.
وخلصت دراسات عديدة إلى أن الزهو بالنفس والثقة المفرطة في المهارات قد تضعف قدرات المرء على التعاون مع أفراد الفريق. وأثبتت دراسة أن الفرق المؤلفة من مجموعة من الزعماء أو أصحاب النفوذ لا تنجح في الغالب في التوصل إلى قرارات صائبة أو خلاقة.
وأشار تحليل لشركات الاتصالات السلكية واللاسلكية والمؤسسات المالية إلى أن الصراعات والمشاحنات تشتد بين أعضاء الفريق كلما علت مناصبهم في الشركة، بسبب الصراع الدائم على السلطة والنفوذ.
في الذكاء الجمعي مقارنة بالفرق التي يغلب عليها الرجال.
وأوضح مثال على تأثير السلطة والنفوذ على أداء الفريق، قدمته دراسة أجريت على محللي الأسهم في بنوك وول ستريت. إذ أثبتت الدراسة أن وجود أفضل المحللين الماليين، بحسب تقييم المستثمرين، في الفريق ينعكس إيجابا على أداء الفريق بأكمله، لكن إذا زادت نسبة المحللين المهرة أصحاب الخبرة في أحد الإدارات عن 45 في المئة، تنخفض كفاءة الإدارة.
وحلل عالم النفس الاجتماعي آدم غالينسكي أداء فرق كرة القدم في بطولتي كأس العالم لعامي 2010 و2014. وقارن بين ترتيب المنتخبات في الأدوار التأهيلية وبين عدد لاعبيها المحترفين في أفضل أندية العالم.
ولاحظ غالينسكي أن المنتخب يستفيد من وجود عدد محدد من النجوم، لا يتعدى 60 في المئة من اللاعبين في الفريق.
وقد تبدو هذه النتيجة منطقية بالنظر إلى هزيمة منتخب انجلترا أمام نظيره الآيسلندي عام 2016. إذ لم يضم الفريق الآيسلندي إلا لاعبا واحدا محترفا في أحد أفضل أندية العالم، وهو غيلفي سيغورسون، في حين أن نظيره الإنجليزي كان يضم 21 لاعبا محترفا في أفضل الأندية في العالم.
كما في مناطق أخرى من العالم، تشهد المنطقة المتجمدة الشمالية ارتفاعا في درجات حرارة الماء والهواء. ولكن المحيط المتجمد الشمالي مغطى بالجليد الذي ينصهر في موسم الصيف ويعود للتجمد في الشتاء. وفي العقود الأخيرة، كانت وتيرة انصهار الجليد أسرع من وتيرة تجمده في الشتاء مما سبب تقلص مساحته
ويسهم هذا في التغير الكبير في درجات الحرارة الحادث في المنطقة القطبية الشمالية مقارنة ببقية أنحاء العالم.
وقد نستخلص من هذه الأبحاث بعد النصائح التي تصلح للتطبيق على أي فريق لتحسين أدائه.
أولا، عند اختيار أعضاء الفريق، ابحث عن الأشخاص الذين يتمتعون بذكاء اجتماعي يمكّنهم من قراءة مشاعر الآخرين وأفكارهم، بدلا من اختيار الأشخاص بناء على أدائهم الفردي المتميز، لأن المهارات الاجتماعية تنعكس على أداء المجموعة ككل، ولا سيما إن كان الفريق يضم كوكبة من أصحاب المهارات المتميزة بالفعل.
تعد العاصمة الإندونيسية التي يسكنها نحو 10 ملايين نسمة واحدة من المدن التي تغرق بشكل سريع.
فالجزء الشمالي من المدينة يغرق بواقع 25 سنتيمترا في السنة في بعض المناطق.
هناك سببان لهذه الظاهرة الملفتة، وهما الزيادة الكبيرة في استغلال المياه الجوفية مما يسبب هبوط التربة
وارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة التغير المناخي.
وتقوم السلطات بتشييد سد بحري طوله 32 كيلومترا و17 جزيرة اصطناعية لحماية المدينة بكلفة تبلغ 40 مليار دولار.
وثانيا، ينبغي أن يقدم القائد نموذجا سلوكيا يقتدي به أعضاء الفريق. إذ أشارت دراسات عديدة إلى أن بعض الخصال مثل التواضع تسري بين أعضاء الفريق، فإذا كان القائد رحب الصدر يصغي للآخرين دون مقاطعتهم ويعترف بأخطائه، ستنتشر هذه السلوكيات بين أعضاء الفريق ويتعاملون مع بعضهم بنفس الطريقة، وهذا يزيد من الذكاء الجمعي للفريق.
وسلط الكثير من المعلقين الضوء على تواضع هيمير هالغريمسون، أحد أفراد الطاقم الفني لمنتخب آيسلندا، الذي ساعد منتخب آيسلندا على الصعود إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية لعام 2016، ولا يزال هالغريمسون يعمل كطبيب أسنان بدوام جزئي.
إذ كان هالغريمسون يستمع لآراء الآخرين ويحاول غرس هذا السلوك في جميع اللاعبين. ويقول هالغريمسون: "لا يمكن أن نهزم الفرق الكبرى إلا ببناء فريق متميز يتحلى بروح الفريق الواحد. وعلى الرغم من أن غيلفي سيغورسون هو أشهر لاعب في فريقنا، إلا أنه كان يبذل قصارى جهده على أرض الملعب، وكان نشاطه يبث الحماسة في نفوس سائر أعضاء الفريق".
حذّر علماء بضرورة أن نحد من ارتفاع درجات الحرارة عالميا إلى 1,5 درجة مئوية لتجنب أسوأ عواقب التغير المناخي. هذا بالمقارنة مع درجات الحرارة التي كانت سائدة بين عامي 1850 و1900، قبل انتشار النشاط الصناعي على نطاق واسع.
ارتفعت درجة حرارة الأرض فعليا بدرجة واحدة منذ ذلك التاريخ.
قد لا يبدو هذا الرقم كبيرا، ولكن اذا لم تتخذ دول العالم خطوات من شأنها الحد من ارتفاع درجات الحرارة، فقد يواجه عالمنا "تغييرا كارثيا"، حسبما تقول منظمة IPCC، الهيئة العالمية الرئيسية المعنية بهذه المشكلة.
سترتفع مناسيب مياه البحر، مما سيجبر الملايين على النزوح من المناطق الساحلية المنخفضة. كما سنواجه قدرا أكبر الظواهر المناخية العنيفة كالجفاف وموجات الحرارة والأمطار الغزيرة مما سيعرض قدرتنا على انتاج محاصيل كالرز والشعير والحنطة إلى الخطر.
إذا واصلت درجات الحرارة ارتفعها بالوتيرة الحالية، قد ترتفع درجات الحرارة بمعدل 3 إلى 5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن الحالي.
من المتوقع أن يؤدي التغير المناخي إلى وقوع أعاصير أكثر شدة من شأنها إسقاط كميات أكبر من المياه. كما يتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر. وبسبب موقعها على ساحل البحر، وطول ساحلها البالغ نحو 1500 كيلومترا، فنيويورك معرضة جدا لتأثيرات التغير المناخي.
وتتنبأ وكالة الطوارئ الأمريكية بأن ربع المدينة - وهي منطقة يسكنها نحو مليون نسمة - سيكون معرضا للفيضان بحلول منتصف القرن الحالي.
تعد نيويورك واحدة من أكبر المدن في العالم، إذ يزيد عدد سكانها على 8 ملايين نسمة. ولكن نيويورك معرضة للفيضانات الساحلية وتدفق أمواج البحر المدمرة كتلك التي صاحبت الإعصار ساندي الذي ضرب المدينة في تشرين الأول / أكتوبر وتشرين الثاني / نوفمبر 2012. فقد تسبب ذلك الإعصار فيضان أنفاق المترو والأنفاق الأخرى المؤدية إلى جزيرة مانهاتان وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وإلى موت أكثر من 50 شخصا.